كيف تبدأ يومك بشكل صحيح

خاص الصناعي السوري .

أليس من المدهش أن تبدأ  عملك في  بعض الأيام بشكل أفضل من غيرها؟ تستيقظ وأنت تشعر بالانتعاش وعندما تذهب الى العمل تنجز الكثير خلال الساعة الأولى وأنت تشعر وكأن  كل  شيء يسير كما تريد .في حين هناك أيام  يصعب فيها النهوض من الفراش والذهاب إلى العمل وعندما يبدأ اليوم  لا شيء يسير كما يجب ثم يزداد الأمر سوءًا.

أليس من الأفضل أن يكون لديك المزيد من الأول والأقل من الثاني؟ كم ستكون أكثر إنتاجية؟ يمكنك التحكم في كيفية بدء اليوم. عندما تفعل ذلك ، فأنت تتحكم في كيف يمضي اليوم. تتمثل إحدى العادات الأساسية للأشخاص الأكثر إنتاجية في اتباع روتين صباحي ثابت لبدء اليوم بشكل صحيح و المكون من 5 خطوات للإنتاجية القصوى.

الخطوة 1: اقرأ الأهداف والإجراءات قصيرة المدى.

اعرف ما تريد تحقيقه خلال هذا الأسبوع أو الشهر أو ربع السنة . أفضل ممارسة هي أن تكون هذه الأهداف مدرجة مباشرة ضمن  خطة العمل أو قائمة المهام الخاصة بك حتى تضطر إلى النظر إليها يوميًا. يمكنك أيضًا الاحتفاظ بأهدافك طويلة المدى هناك. سيساعدك هذا على بقائك ثابتًا ومركّزًا على ما هو أكثر أهمية.

الخطوة الثانية: اسأل “كيف حال مزاجي؟”

تريد أن يكون يومك سيئاً ابدأ بموقف سيء. كثير من الناس يغوصون في العمل وهم في مزاج سيئ ، ويتبع ذلك يوم سيء. إذا تمكنت من اللحاق بنفسك في وقت مبكر من اليوم ، فإن الحقيقة البسيطة المتمثلة في إدراك أنك لست في حالة مزاجية جيدة هي غالبًا كل ما تحتاجه للتخلص من الطاقة السلبية وتعديل الأمور. مارس المشي لمدة  10 دقائق بعد الاستيقاظ  و تدرب على الحديث الإيجابي مع النفس. مهما يكن  ، افعل شيئًا. إذا لم تقم باختبار نفسك ، فأنت لا تفعل أي شيء باستثناء ترك يومك يمضي ..

الخطوة 3: اسأل نفسك  هل سأواجه المهام الحرجة .

أنت تعرف ما عليك فعله. بعد كل شيء ، هناك مهمة  في خطة عملك لهذا الأسبوع. لكن في بعض الأحيان لا يفعل الناس ما يأمرون أنفسهم به. اسأل نفسك عما إذا كنت ستفعل ذلك  وهل هناك فرصة أكبر لأن تفعل ذلك.

الخطوة 4: كن أفضل من الأمس.

اسأل نفسك كيف يمكنك أن تكون أفضل مما كنت عليه بالأمس. حرفيا ، أمس. ما الذي كان يجب أن تفعله بشكل مختلف؟ ثم أعط نفسك نصيحة واحدة – وواحدة فقط – لتكون أفضل من الأمس. تخيل التأثير التراكمي إذا فعلت هذا كل يوم!

الخطوة 5: ابدأ بالنشاطات ذات الأولوية

الطاقة والتركيز وقوة الإرادة مثل البئر. عندما تخرج المياه من البئر ، ستمتلئ مرة أخرى ، لكن الأمر يستغرق بعض الوقت. إذا كنت تستخدم طاقتك وتركيزك وقوة إرادتك على الأنشطة الإلزامية مثل الرد على رسائل البريد الإلكتروني وتثبيت جداول المواعيد والأنشطة الأخرى غير الاستثمارية ، فإنك تستنزف هذه الطاقة ولا تركز على ما سيحقق لك أكبر عائد.

حدد المهام ذات الأولوية الخاصة بك كل يوم وركز عليها أولاً. قد لا يكون الأمر سهلاً ، وسيتعين على المهام الأخرى الانتظار ، ولكن إذا قمت بذلك ، فمن المرجح أن تكون منتجًا وتختبر النجاح.

تكمن قوة الروتين الصباحي في أنه يساعدك على التركيز على أهم مهامك أولاً بطاقة ذهنية جيدة وبعقلية إيجابية. بدلاً من الاختطاف من خلال رسائل البريد الإلكتروني وطلبات الاجتماع أول شيء في الصباح ، فإنك تحرز تقدمًا نحو أهدافك.