أكبر خطيئتين للبائعين خلال المفاوضات
ضعف الثقة يمكن أن يكون له دور كبير عند التفاوض على الصفقات مع المشترين. قد تستسلم للضغوط لخفض سعرك و قد تقوم بإضافة خدمات إلى حزمة الصفقة دون أن تحصل على العائد الذي تستحقه .
لزيادة ثقتك بنفسك ومستوى راحتك عند التفاوض مع المشترين، يقول Mike Schultz يمكنك أن تفعل شيئين.
أولا: تعلم كيفية التفاوض ثم نفذ ذلك ببساطة لأنه بامكانك تحقيق الكثير من خلال القيام بالتفاوض عدة مرات مع قليل من التدريب حول كيفية القيام بذلك .
وثانياً: أن تكون مرتاحاً خلال التفاوض
قد تكون ترغب في البيع، ولكن إذا كنت في حاجة إلى البيع – واذا كانت حياتك متوقفة على حصولك على هذه الصفقة أم لا وإذا كنت تخشى فقدانها – فأنت في وضع غير مؤات بشكل كبير و يمكن أن تخسر .
ولكن حتى إذا كان لديك كل الثقة في العالم، فقد تستمر في الوقوع بالخطأ الذي يؤثر سلبا على النتيجة. هناك خطيئتان شائعتان يقع بهما الباعة :
1.ترك المشتري القول أولا عند الحديث عن الأسعار
تشير البحوث أن 85٪ من أسعار التفاوض النهائية هي أقرب للأسعار التي تطرح لأول مرة. ويطلق على هذا المفهوم الرسو . وهو يحدد التوقع في ذهن شخص ما لما ستكون عليه التكلفة أو ما هي النتيجة النهائية .وهذا يعني، إذا ما تركت الشخص الآخر يتحدث أولا ، فإن الأمور تميل إلى الذهاب بعيداً عما تريد. إنه أفضل بكثير من وجهة نظر نفسية ومن منظور التفاوض اذا تحدثت أنت أولا.
- اتباع منهج الربح للجميع بشكل دائم في التفاوض
باتباع منهج الربح للجميع أنت تشارك الطرف الآخر بجميع المعلومات الخاصة بك و كذلك هو، هذا يوفر نظرة ثاقبة لأهدافه ويسمح لك أن تأتي بأفكار مبتكرة لمساعدته . نظرياً ، هذا شيء جيد. المشكلة هي عندما يكون المشتري ليس وشيكا ويريد فقط الحصول على أكبر قدر ممكن من المكاسب . هنا إذا كشفت عن كل شيء، فإنه سوف يستفيد من ذلك. من الضروري أن تتفاوض بحسن نية وأن تحاول توسيع الكعكة ، ولكن إذا كان الطرف الآخر لا يقترب من التفاوض وفق منهج الربح للجميع فعليك أن تكون حذرا حقا . أنت تحتاج إلى تصحيح منهجك في التعامل بحيث تتمكن من استمرارالتعامل مع الآخرين بصدق – على الرغم من أن العديد من المشترين يميلون للكذب- ولكن عليك حماية مصالحك الخاصة إذا كانوا يحمون مصالحهم وما زال هناك إمكانية جيدة لحصولك على نتائج كبيرة يكون الجميع سعيداً بها .
التعليقات الجديده