يونيو 06, 2019 تسويق 0 تعليقات

رضى الزبائن

تشير العديد من الدراسات إلى أن المحافظة  على رضى وسعادة الزبائن أرخص من  اكتساب زبائن جدد.  وهذا الوضع يمكن أن يختلف بشكل واضح من شركة إلى أخرى على الرغم من أن اكتساب الزبائن الجدد لا يزال نشاطاً  مهماً  للغاية. إلا أنه من المستغرب أن ارضاء الزبائن هو في كثير من الأحيان رد فعل وأمر ثانوي لعدد من الشركات ولذلك لا يهتم أصحاب الشركات بشكل كاف بموضوع ارضاء  الزبائن لأنهم يخشون عدم نفعها .

دعم الزبائن ينبغي أن يكون استراتيجية متعددة الأوجه في جميع مراحل الأعمال التجارية، وهذا يساعد المؤسسات الشابة المبتدئة خلال مراحل النمو المبكرة على بناء سمعة جيدة  منذ البداية.

يقول الكاتب بول جراهام : “يجب اتخاذ تدابير استثنائية ليس لاكتساب الزبائن فقط ، ولكن لتجعلهم سعداء أيضا ” ، ويسلط الضوء  في أحد مقالاته على العديد من الطرق التي يمكن للشركات الناشئة أن تعمل وفقها في هذا المجال في مقدمتها :

  • شكر الزبون لأنه اختار منتجك أو خدمتك من بين المنتجات والخدمات الأخرى المتاحة أمامه .
  • التجاوب السريع مع استفساراته في أقرب وقت وإعلامه بالموعد التقريبي لانجاز ذلك .
  • إعلام الزبائن بأنهم يتعاملون مع أناس يعملون بنشاط من أجل حل مشاكلهم .
  • إعطاء الأولوية الأولى لحل مشاكل الزبائن مع منتجك واصلاحها  وأفضل وسيلة لتهدئة أية مخاوف لديهم  هي التعامل بشفافية  في تحديد سبب المشكلة وماذا ستفعل لإصلاحها ومتى ينجز ذلك مع استخدام الحكمة  كون الصدق هو أفضل سياسة.
  • توسيع فريق العمل المختص مع ازدياد عدد الزبائن  حتى تكون خدماتك للزبائن ضمن نطاق السيطرة وتؤمن استمرار رضا الزبائن .
  • بمجرد الانتهاء من عملية دعم الزبائن الفعالة ،يجب تقييم رضا الزبائن بشكل دائم مع تقدم العمل .